التهاب الكبد من الأمراض الخطيرة والصعبة التي تصيب أحد أهم وأخطر أعضاء الجهاز الهضمي الذي يقوم بعدة وظائف هامة أخطرها هو تنقية الجسم من السموم التي تدخل الجسم، كما يعمل الكبد على تكسير الدهون والكربوهيدرات، يعتبر التهاب الكبد من الأمراض الصعبة التي تظهر خلال اسبوعين لستة أشهر لكن المريض قد لا يشعر بذلك إلى أن تتفاقم الإصابة بالتهاب مما يؤثر على وظائف الكبد فيبدأ التعب يظهر على المريض ويشعر بذلك الالتهاب.
ما هو مرض التهاب الكبد؟
التهاب الكبد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث يعتبر الكبد عضو هام من أعضاء الجسم البشري، حيث تمر عليه كافة السموم الموجودة في الجسم ليتم تنقية الجسم من تلك السموم، ويعتبر الإصابة بالتهاب الكبد من الأمراض الوراثية في بعض الحالات وتوجد حالات أخرى بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للكبد، والأغلبية العظمى من الإصابة تكون بسبب التعرض لعدوى فيروسية تصيب الكبد وتزيد من حالات الإصابة بالتهاب الكبد، ومن أهم أنواع مرض التهاب الكبد:
- التهاب الكبد أمن الأمراض البسيطة والسهلة للغاية ولكن في حالة اكتشافه في وقت مبكر، ويحصل الجسم على مناعة ضد المرض بعد الشفاء منه وأخذ العلاج المناسب له، بحيث لا يتعرض له المريض مرة أخرى.
- التهاب الكبد بمن الأمراض الصعبة وخاصة في فترة الطفولة حيث يجب العلاج منه من خلال مضادات الفيروسات والأمصال الخاصة لذلك، أما في حالة البلوغ فيتخلص الجسم من المرض تلقائيا بعد مرور شهرين على الإصابة.
- التهاب الكبد جمن الأنواع الصعبة والخطيرة حيث تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى بسيطة، ويمكن أن يتضاعف المرض بسبب تشابه أعراضه دون أن يشعر المريض بذلك حتى يصل للتليف الكبدي.
- التهاب الكبد دمن الأنواع النادرة والغير شائعة ونادر حدوث الإصابة بذلك المرض.
- التهاب الكبد ه من الأنواع الخطيرة التي تنتشر حول العالم ويصاب بها الكثير من الناس وتصل خطورة هذا النوع أنه قد يؤدي للوفاة.
ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الكبد؟
التهاب الكبد من الأمراض الوبائية الفيروسية الخطيرة، ولكن تختلف درجة إصابة المرض ومدى خطورته على حسب نوع الإصابة في الكبد فبعض الحالات يتم علاجها ولا تترك أي أثر ويصلح الكبد سليم بدون اي مشاكل، وتوجد بعض الأنواع والإصابات التي تؤثر تأثير كبير يصل لدرجة الخطورة على المريض، وتوجد الكثير من الأعراض التي يصاب بها مريض الكبد جراء الإصابة بتلك الالتهابات، ومن أهم الأعراض التي يصاب بها المريض:
- ارتفاع في درجات الحرارة والشعور بالحمى.
- الشعور بالتعب والوهن.
- الإصابة ببعض الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا.
- لون البراز باهت.
- وجود ألم في البطن.
- الشعور بالغثيان.
- استمرار حدوث حالات القيء.
- يكون لون البول داكن.
- الشعور بالكثير من ألم المفاصل.
- الشعور الدائم بفقدان الشهية.
- حدوث فقدان للوزن غير مبرر.
- ظهور اليرقان حيث اصفرار الجلد والعينين.
ما أهم أسباب الإصابة بمرض التهاب الكبد؟
التهاب الكبد من الأمراض التي تسبب الكثير من الخوف والانزعاج للمريض، وتوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتهابات الكبد، وتوجد أسباب متنوعة ومختلفة تسبب الإصابة بتلك الالتهابات، حيث توجد أسباب داخلية من الجسم نفسه وتوجد عوامل وراثية وجينية بالإضافة للإصابة بالعدوى التي يمكن أن تدخل جسم الإنسان بسبب الإصابة بالكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، ومن أهم أسباب الإصابة بالتهاب الكبد:
- تناول الكحول يهل أنسجة وخلايا الكبد على المدى البعيد حيث يؤثر تناول الكحول ويؤدي إلى الإصابة بالتليف الكبدي الخطير.
- مهاجمة الجهاز المناعي للكبد حيث يرى جهاز المناعة الكبد على أنه جسم غريب ويبدأ بمهاجمته مما يتسبب في إصابة الكبد بالهلل والامتناع عن أداء وظائفه.
- الإصابة بالتهاب الكبدي من النوع أ حيث عدم العلاج الصحيح والإهمال يسبب خطورة كبيرة على الكبد.
- ملامسة الأجسام أو سوائل الأجسام المصابة بعدوى الالتهاب الكبدي.
- تعاطي المخدرات أو استخدام الحقن الملوثة.
ما هي أهم طرق علاج مرض التهاب الكبد؟
علاج التهاب الكبد من الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها تحسين حالة الكبد وعلاجه بشكل نهائي خاصة في المراحل الاولى، أما في حالة الإصابة بتليف الكبد الكلى أو جزء منه فإن العلاج يكون فائدته هو تحسين حالة الكبد وإطالة عمر الكبد لفترات طويلة، كما يقوم العلاج بمساعدة المريض على القيام بجميع وظائفه بدون مشاكل أو متاعب، ويمكن الاستعانة بالعلاج المناسب والصحيح من خلال طبيب ذو خبرة ومهارة وكفاءة يساعد على تشخيص وعلاج المريض بالشكل المناسب، ومن أهم طرق العلاج:
- العلاج من خلال تناول مضادات الفيروسات الخاصة بأنواع الكبد المختلفة.
- العلاج من خلال أخذ الأدوية التي تساعد على علاج إصابة العدوى التي تصيب الكبد.
- الراحة التامة دون إجهاد في بعض أنواع التهابات الكبد.
- التخلص نهائيا من تناول الكحول بشكل قاطع ونهائي.
- علاج الكبد من خلال ربط الأوعية الخاصة بالكبد من خلال المنظار.
- التدخل الجراحي من خلال زراعة الكبد وذلك في حالة وجود الكبد في حالة ميئوس منها.
طرق تشخيص أمراض التهاب الكبد
يتم تشخيص التهاب الكبد من خلال مجموعة من الطرق والأساليب التي تساعد في اكتشاف المرض بشكل مثالي، ويعتبر الاستعانة بطبيب للجهاز الهضمي متخصص هو بداية طريق العلاج الصحيح والمناسب، حيث الاستعانة بطرق التشخيص المختلفة تساعد الطبيب على التشخيص الدقيق للحالة المرضية، وبالتالي وصف العلاج المناسب الذي يساعد على تحسن حالة الكبد وخاصة إذا كانت الإصابة في المراحل الاولى، ويستعين طبيب الكبد بمجموعة من الأساليب والطرق التي تساعد على التشخيص والعلاج المناسب، ومن أهم تلك الطرق:
- الفحص الطبي والبدني للمريض من خلال معرفة تاريخ المرض والحالة العامة للمريض.
- اختبارات وظائف الكبد وهي نوع من أنواع تحاليل الدم التي تعطي مؤشر عن حالة وظائف الكبد الخاصة بالمريض.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية وهي خاصة بجميع أنواع الأشعة التي تظهر الأمور الخفية في الكبد والتضخم أو الأورام أو وجود ماء على الكبد.
- أخذ عينة من نسيج الكبد وتحليلها وتعتبر تلك الطريقة من أدق الطرق لمعرفة ما يصيب الكبد.
ما هو مضاد الفيروسات؟
هي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تساعد على قتل الفيروسات داخل الكبد، وتعطي مناعة وحصانة ضد الإصابة بتلك الفيروسات وخاصة الأنواع التي المختلفة من الالتهاب الكبدي الوبائي، ويساعد العلاج في تحسين حالة الكبد والتخفيف من آلام الإصابة.
كيف أتجنب الإصابة بالتهابات الكبد؟
يمكنك الوقاية من الإصابة بالتهابات المبدع من خلال مجموعة من التعليمات والضوابط التي يمكن أن تجنبك السلامة والأمان، حيث الابتعاد تماما عن استخدام أدوات الغير مهما كانت مضمونة، الابتعاد عن تناول الكحوليات والتدخين، الاهتمام بالنظافة الشخصية وتعقيم اليدين والملابس، عدم ملامسة أطعمة أو اجسام قريبة من الملوثات.
التهاب الكبد هو التهاب في أنسجة وجدار الكبد قد يؤدي إلى الإصابة بتليف جزء من الكبد أو الكبد بأكمله، وتحدث تلك الالتهابات نتيجة مجموعة من الأسباب بعضها داخلية، مثل مهاجمة جهاز المناعة للكبد، وبعضها خارجية مثل الإصابة بالعدوى الفيروسية أو عدوى بكتيرية تؤثر على وظائف الكبد وتسبب مجموعة من الأعراض التي تكون دليل قاطع على تليف الكبد.
صحتك تهمنا … ورحتك هدفناht